التضامن الأخير يهز قمة الدوري وهدف قاتل ينقذ البسيتين
مفاجأة مدوية تسقط المحرق في «القاع» وتعادل خاسر للأهلي والرفاع
الرفاع، الماحوز - عبدالرسول حسين
فجر فريق التضامن الأخير مفاجأة من العيار الثقيل بتعادله السلبي مع فريق المحرق حامل اللقب في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد النادي الأهلي ليعرقل بذلك الزحف المحرقاوي نحو دوري كأس ***** بن سلمان لكرة القدم. وأصبح رصيد المحرق 33 نقطة في المركز الرابع وتبقت أمامه خمس مباريات وتفصله تسع نقاط عن الأهلي المتصدر الذي تبقت له مباراة أخيرة مع المحرق، فيما سجل التضامن بصمة قوية في الدوري على رغم تأكد هبوطه إلى الدرجة الأولى وحصل على نقطته الثانية في الدوري!
وكانت المباراة من جانب واحد طيلة مجرياتها من خلال سيطرة محرقاوية وصمود ودفاع وأداء رجولي من فريق التضامن الشاب الذي استطاع الوقوف أمام قوة ومحاولات المحرق الهجومية التي عابها التركيز والتسرع وسوء إنهاء الكرات أمام مرمى التضامن سواء من عبدالله الدخيل أو البرازيلي ريكو.
واثار هذا التعادل استياءً وحال انفعال لدى بعض الجماهير المحرقاوية الحاضرة التي صبت جم غضبها على بعض لاعبي الفريق والمدرب سلمان شريدة على أداء الفريق والتعادل الخاسر أمام الفريق الأخير والقلق على المباريات المقبلة للفريق أمام فرق المقدمة، فيما أصبح المحرقاوية على الحكم صلاح العباسي لعدم احتسابه ركلتي جزاء ثارت بشأنهما الشكوك.
تعادل الأهلي والرفاع
خرج فريقا الأهلي والرفاع بتعادل غير مقنع بهدف لكل منهما في قمة مباريات الجولة الثامنة عشرة لدوري كأس ***** بن سلمان لكرة القدم والتي جمعتهما مساء أمس باستاد البحرين الوطني وسط حضور جماهيري متوسط غالبيته من الجماهير الأهلاوية وأدارها بنجاح الحكم الدولي السعودي عبدالرحمن الحربي.
ولم يكن التعادل مفيداً للفريقين اللذين دخلا المباراة بطموح الفوز فقط لتعزيز حظوظهما التنافسية على لقب الدوري إذ أصبح رصيد الأهلي 43 نقطة في صدارة الدوري وتبقت أمامه مباراة أخيرة أمام المحرق المرشح القادم بقوة إلى الصدارة والذي كان المستفيد الأكبر من تعادل الأمس، فيما استعاد الرفاع المركز الثاني برصيد 37 نقطة بفارق الأهداف عن الشرقي لكنه يحتفظ بأفضلية في تبقت أمامه مباراتان صعبتان أمام المحرق والبسيتين، وبذلك ينتظر الأهلي والرفاع ما ستسفر عنه المباريات المتبقية لتحديد مصيرهما البطولي.
جاءت مباراة الأهلي والرفاع متوسطة المستوى كان خلالها الأهلي الطرف الأفضل في الشوط الأول سيطرة وخطورة من خلال وصوله عدة مرات إلى مرمى الرفاع لكنه لم يستثمر ذلك إذ أهدر فرصة الفوز في الشوط الأول ووضع بعدها نفسه في موقف صعب بعدما اهتزت شباكه بهدف رفاعي بتوقيع عبدالرحمن مبارك في مطلع الشوط الثاني قبل أن ينقذ المدافع الأهلاوي المغربي يوسف المقبول فريقه بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 80.
شوط أهلاوي ولكن
وكان الشوط الأول أهلاوياً إذ ظهر فيه الفريق أكثر نشاطاً وسيطرة على منطقة الوسط بقيادة حسين الشكر الذي لعب دور الدينامو وبجانبه لاعب الارتكاز الكاميروني مصطفى مختار فيما وضح ان الدولي عباس عياد لم يتأقلم بعد على مركزه الجديد وسط الملعب.
واعتمد الأهلي على طريقة 4/5/1 بوجود المهاجم الصربي ميلان ثابتاً في المقدمة وينضم إليه من الأطراف في الحال الهجومية جمال راشد يساراً وعبدالله حميدان يميناً، واستطاع الأهلي الوصول إلى مرمى الرفاع غالباً عبر الكرات العرضية والثابتة التي كان يمررها الشكر وشكلت خطراً على مرمى الرفاع خصوصاً بتقدم المدافع حبيب نصيف الذي لعب كرتين خطيرتين برأسه وأخرى على رأس ميلان والذي لعبها فمرت بجوار القائم ورابعة تسديدة حميدان التي مرت بجوار القائم الأيسر.
كما نجح الأهلاوية في الضغط على لاعبي الرفاع ومفاتيح اللعب حسين سلمان والانغولي موريتو ما صعب مهمة الهجوم الرفاعي.
في المقابل لم يظهر الرفاع بالصورة المطلوبة طيلة الشوط الأول خصوصاً خط وسطه حسين سلمان وموريتو وعبدالله عبدو الذين يشكلون مفاتيح اللعب والفعالية للسماوي وبالتالي عجز الفريق عن بناء هجمات منظمة وصعب مهمة المهاجم الوحيد عبدالرحمن مبارك الذي لم تصل إليه أية كرات مناسبة وبالتالي لم نلحظ سوى اجتهادات فردية رفاعية لم تفرز فعالية وخطورة على المرمى الأهلاوي.
شوط الأهداف
وتحسن الأداء الرفاعي نسبياً في الثلث الساعة الأول من الشوط الثاني الذي نشط خلاله الفريق ونجح في تسجيل هدف مبكر عن طريق عبدالرحمن مبارك مستثمراً الكرة المرتدة من الحارس عباس أحمد ليودعها بسهولة في الشباك مؤكداً أنه منقذ الرفاع في الأوقات الصعبة هذا الموسم ورفع رصيده إلى 14 هدفاً في صدارة هدافي الدوري.
ومرت المباراة بلحظات سيطرة رفاعية وضياع وارتباك أهلاوي حتى منتصف الشوط ما دفع مدربه فهد المخرق لإجراء تبديلات بإشراك عبدالله وحيد وعبدالله مهدي بديلين لجمال راشد وعيسى شهاب وإعادة عباس عياد إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن ثم تبع ذلك باشراك المهاجم سيدحسن عيسى فنشط الفريق هجومياً في الربع الأخير لكن دون فرص حقيقية لانعدام التركيز وسوى إنهاء الهجمات وغياب المهاجم ميلان عن فورمته طيلة المباراة واستسلامه لرقابة المدافع أحمد مطر، وعلى رغم ذلك سنحت فرصة ثمينة أمام المدافع المتقدم حبيب نصيف في كرة تهيأت اثر ركلة ركنية أمام المرمى لكنه سددها برعونة عالياً في الوقت بدل الضائع.
أما الرفاع فغابت فعاليته الهجومية بعد منتصف الشوط بعد خروج هدافه عبدالرحمن مبارك اضطرارياً للإصابة ودخول جعفر طوق الذي سنحت له كرة واحدة كاد أن يخطف منها هدفاً.
«السفينة» تعبر بهدف قاتل
وفي المباراة التي أقيمت على استاد النادي الأهلي انتزع فريق البسيتين فوزاً صعباً أمام فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف وذلك بعدما سجل هدف الفوز من ركلة جزاء عن طريق محترفه الصربي الكسندر في الوقت بدل الضائع من المباراة التي واجه فيها البسيتين موقفاً حرجاً في ظل فارق الإمكانات والفارق النقاطي الكبير قبل أن تعبر «السفينة الزرقاء» معبر الحرج إلى بر الأمان ويعزز الفريق موقفه في المركز الخامس برصيد 31 نقطة وله أربع مباريات فيما ظل الاتحاد في المركز السادس عشر بسبع نقاط.
منقول جريدة الوسط الرياضية
مسخر المحرق مسخر حدهم ههههههههههههه خخخخخخخخخ ككككككككككككككك