| ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 1:55 am | |
| وَلِلقَلْبِ سُلْطآن
مهما طال الزمان وتغير ومهما بعدنا وسرنا في هذه الدنيا يبقى القلب مليك للسطان للسلطان وحده
عائلة أبو علاء :
أبو علاء أم علاء علاء: 22 سنة يدرس الحقوق هدى: 19 سنة تخرجت من المدرسة تعمل كاتبة في مجلة اليوم وجود: 17 سنة محمد: في الصف الخامس كوثر: 4 سنوات
عائلة أبو جهاد:
أبو جهاد أم جهاد جهاد: 26 سنة يعمل محاسب في شركة فؤاد: 22 سنة يدرس تصوير في الجامعة وهو عضو في جمعية سياسية مريم : 17 سنة نور : في الصف الثاني العمة زينب: 34 سنة غير متزوجة
عائلة عصام : تعيش في لندن زوجته: نسرين حسن : 23 سنة يدرس الطب ويجيد اللغة الفرنسية فاتن: 20 سنة تدرس لغات وتجيد اللغة الفرنسية
بيت الجدة خديجة :
تعيش معها عبير : 17 سنة والداها متوفيان في حادث وهي بنت خالة مريم وأختها بالرضاعة . | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:11 am | |
| [size=18]الجزء الأول:
في الجامعة : علاء: أهلا بالقاطع فؤاد : هلا هلا بيك حبيبي شخبارك شمسوي علاء : الحمد لله نسال عنك ما تنشاف يا خوك ؟ فؤاد : أنا مشغول في هالفترة ما تشوف الأوضاع شلون ؟ .. لازم أروح أصور علاء: ها أتحمل بروحك سمعت إنهم اعتقلوا شباب.. فؤاد: أي اعتقلوا شبان 2 معانا في الجمعية....لكن ما بنسكت قالها أو هو منقهر أو ثورة الشباب تتطاير من عينة . علاء : يا الله خلنا أنروح نشرب شي اليوم وايد حر فؤاد: يا لله
في الكفتيريا :
فؤاد : بعدين أنا بمر على صاحبي علي ورايحيين على الجمعية علاء: بالتوفيق أنا عندي محاضرة الساعة 2:00 سلم على الشباب فؤاد: الله أسلمك إنشاء الله يوصل.
علاء وفؤاد أصدقاء الروح بالروح من الصغر لكن طموح كل واحد منهم فرقهم عن بعض فؤاد سياسي يدرس تصوير و يكتب مواضيع سياسيه ويخدم وطنه ومستعد لفداء نفسه من اجله . أما علاء شاب يحب الاناقه والرتابة والكشخة ويحب أعيش من دون مشاكل أو عوار رأس لكنه حنون أو طيب .
في الطريق للجمعية:
علي : فؤاد شكله الجمعية مراقبة وإحنا شاكين في هالشي قال الشيخ مصطفى الاجتماع اليوم في بيتنا. فؤاد: حتى الجمعية مراقبة بعد.. الله يلعن الجواسيس يبيعون وطنهم أو آخرتهم عشان فلوس ما تسوى في الدنيا أو في الآخرة . علي: إحنا شاكين لازم نحتاط منهم. فؤاد: صورت البارحة واحد خبيث من منطقتنا يعمل لصالح المخابرات. علي: يا الله أسرع خلنا نوصل للجماعة نوريهم الصور ترى تأخرنا عليهم.
في بيت علي بعد ما وصلو او سلموا على الكل كانوا بانتظارهم طبعا أم علي ما قصرت ضايفت الجماعة قبل وصول علي وفؤاد .
في أثناء ما كانوا في الاجتماع جاب لهم علي عصير علي أقول لفؤاد: الصور أتذكر فؤاد أمر الصور او قال للشيخ مصطفى : شيخنا صورت بارحة أمس جاسوس خبيث يعمل لصالح المخابرات وكان حامل معاه شريط وأتوقع انه لخطبة أمس و اخذوا الجاسوس معاهم بالسيارة .
الشيخ مصطفى : أشكرك على جهودك حبيبي بس احذروا من هالناس تأمل عليهم بأمل بعدين يطلعوا جواسيس حاسبو لتصرفاتكم انتوا الحين المقاومين الأبطال منقذي البلد حاذروا على أنفسكم . فؤاد: شيخنا هذا رقم سيارة المخابرات. الشيخ : الله ويفوقك لكل خير يا مصورنا .
تموا يتناقشون بشان المعتقلين وبعدها انتهوا من الاجتماع الساعة 5:00 عصرا تفرقوا للذهاب للصلاة في الجامع وكان الوضع امن .
في هالاثناء كانت أم جهاد خايفه على ولدها يبنيتي مريم وين اخوج فؤاد من يوم طلع الصبح ما رد .. لاسمح الله صار فيه شي الوضع مو امن هالايام اتصلي فيه شوفي . مريم : إنشاء الله يمه لا تخافي عليه هو رجال مو ياهل أنتي هدي وادعي إنشاء الله ما يصير إلا الخير .
اتصلت مريم أو عجزت ليش ما يرد أكيد مشغول ...... اتصل فيه مرة ثانية .... بعد لحظات يمه من اشوي ما يرد الحين مقفل تلفونه.
حطت امها أيدها على قلبها أو خرت على الأرض مريم وهي أتصيح حاضنه أمها : يمه يمه ويش فيش ردي علي راحت تنادي على عمتها زينب واهي راحت تتصل في أبوها لأنه كان في الشغل
مريم تتصل في أبوها لكن هم مقفل تلفونه .........مريم في قلبها : ليش الكل مقفل تلفونه الله يستر.. أدق على جهاد إنشاء الله يرد جهاد: الو مريم : و عينها تدمع تعال البيت أمي أمي جهاد قلبها تعال انوديها المستشفى جهاد : اوكي أنا جاي في الطريج
اخذوا أم جهاد للمستشفى وكان أذان المغرب تطمنوا عليها أو راحوا اصلون .... بعد الصلاة أهم من كل شي .
رجع أبو جهاد من الشغل كانت الساعة 7:10 دخل بيتهم ما لقى احد وينكم يا أصحاب البيت أبو جهاد في قلبه وش صاير عسى ما شر اتصل لمريم أشوفهم في وين مريم : الو يبى الحمد لله إحنا في المستشفى أبو جهاد: عسى ما شر...؟ مريم : أمي بس وعكه أو راحت أبو جهاد أعطيها التلفون اكلمها مريم : يمه أبوي بكلمش أبو جهاد: السلام عليكم أم جهاد: عليكم السلام أبو جهاد: من ويش يا أم جهاد أم جهاد : لا بس كنت خايفه على فؤاد من طلع الصبح ما رد البيت أبو جهاد: وأنتي الحنونة إلي ما تقدرين على شي أم جهاد صار ويهها احمر
أبو جهاد : جاي عندكم بعد دقايق أم جهاد: لا الحين إحنا رادين البيت أبو جهاد: لا تتأخرون
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:12 am | |
| الساعة 8:30 كانت وجود تحضر للدرس بتشرحة للبنات.... لكن قلبها معورنها وخزات اتجيها بقوم اتصل في مريم أكيد صاير شي مو عارفه احضر ....
وجود : الو سلاااام مريم : عليكم السلام هلا بالحبايب وجود : قلبي يألمني قلت أكيد صاير عندكم شي مريم : لا ما صار شي حبيبتي بس أمي تعبانه وديناها المستشفى وإحنا الحين في البيت اتطمني .. وجود : أي واني أقول ليش قلبي يألمني مريم : هههه الله اخليش لي يا اعز صديقة بالدنيا ..الصديق احس لقلب صديقة وجود : هييي احرجتيني سلمي على امش و الأهل مريم : إنشاء الله بس أني خايفة على فؤاد ما رجع للبيت من الصبح راح للجامعة أو ما رد البيت وجود تمت ساكتة ما عرفت ويش أتقول صار قلبها أدق يوم سمعت اسم فؤاد وجود بنت جميله أو حبابة أو هم شاطرة ومتفوقة بعد.... تحب المغامرات و الاكشن و تحب هالنوع من الرجال الحركيين والإبطال . اوتعت وجود من شرودها على صوت مريم .. وجود أنتي وياي وجود : أي أي مريم حست لرفيجتها لكن هي تعرف إن وجود مو من صوبها هالسوالف وجود : يا الله بآي مريوم بروح أكمل التحضير سلمي على الأهل كلهم اشوفش بكرة في المدرسة تحملي بروحش مريم : ولا يهمش من عيوني الثنتين.
وبعد فترة قصيرة من اتصال وجود لمريم وصل فؤاد بيتم سلم على الكل الكل بدهشة الحمد لله على السلامة وين هالغيبة كل هاليوم فؤاد: أنا كنت مشغول رحت الجمعية. أم جهاد: الله يحفظك يا ولدي عورت قلبي عليك قلت راح الولد فؤاد : لا تخافين يمه أنا ياهل والله توني فاقش من البيضة .......تم الكل يضحك . مريم تقول إلى أخوها : غير مرة اتصل مو تخلينا جدي اتصل فيك ولا ترد بعد مسوي روحك كلش ما حد قدك .. فؤاد : قومي حطي لي العشاء بدل هدرتش هاذي مريم : يبى شوفه انرفزني أبو جهاد: فؤاد اخزي إبليس
راحت عمتهم زينب تحط ليه العشاء أو هو راح ياخد حمام سريع . فؤاد او هو يتعشى يسمع أصوات أو حركة مو طبيعية اخذ الكامرة ودع أهله أو طلع
أم جهاد: الله يحفظك ويوفق ليك ويصلحك ويحميك يا ولدي.
طلع فؤاد أو راح وراء بيتهم يراقب لكن ما شاف شي..... الحركة كانت في الفريج الثاني ... فؤاد يقول في قلبه : بروح الشارع الثاني وصل إلا المكان محاصر من قبل قوات المرتزقة وكانوا معتقلين مناضل سياسي دخلوا بيتهم وضربوا إلي فيه.. زوجته وأمه يترجونهم اخلونه عنده أعيال أو هو الوحيد إلي ينفق على عيلته .
ديك الحزه فؤاد ما قدر أجود روحه أشوف الظلم أو يسكت قام أو رماهم بحجارة من دون ما يعرفون مكانة
انتشروا قوات المرتزقة بكثرة أو جو اجياب اثنين يدورون على الفاعل لكن فؤاد اختبئ في حديقة بيت علاء إلى وراء الشارع .... ولحسن حظ فؤاد إن أم علاء كانت طالعة بره البيت تودي كيس اسود للحاوية و شافته في الحديقة لكن ما عرفته.
دخلت بيتهم تخبر علاء إن احد الشباب يختبئ في الحديقة أو على طول طلع علاء إلي هو أشوف فؤاد حضنه تفضل حبيبي تفضل أبو الشباب ....دخل علاء ومعاه فؤاد داخل بيتهم .
علاء إلى فؤاد: الحمد لله إن أمي كانت طالعه بره احمد ربي ألف مرة فؤاد: الحمد لله هذا من فضل ربي..فؤاد إلى علاء: حبيبي علاء إذا ممكن سجادة و تربه. علاء: ليش الحين الساعة 12:00 ما صليت صلاة المغرب ؟؟؟ فؤاد: لا حبيبي بصلي ركعتين. راح علاء يجيب السجادة وبالصدفة أو هو راجع للغرفة لقي أخته وجود عند باب غرفته تشوف فؤاد ويش تسوي هاذي أهني إلا بزهقه علاء : هي ويش اتسوين أهني ؟ وجود حطت أيدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم زهقتني اشوي اشوي عليّ علاء : ويش اتسوين ؟ وجود كانت متبلعمه مو عارفه تتكلم : لا ولا شي بس حبيت أشوف هذا من إلي كان متغيب في الحديقة . علاء : أنزين روحي نامي بكرة مدرسه بعدين تتأخرين . وجود : إنشاء الله لكن برد ليك الزهقه مرة ثانية بتشوف . أو راحت على غرفتها حطت رأسها على الوسادة تتذكر فؤاد وهو يتوضأ للصلاة... كانت خصلات شعرة على وجهه الماء مغرق وجهه وانفه الطويل تتساقط منه بعض القطرات والنور يسطع من جبينه. وجود تميل لفؤاد بسبب شجاعته وتدينه مع إن الجمال و الوسامة إلي يمتلكها تكفي لأسر كل بنيه . استسلمت وجود للنوم أو صورته في مخيلتها .
أما فؤاد صلى ركعتين وسلم على علاء أو راح على بيتهم بعد ما تأكد أن الشغب ما لهم اثر.
صباح يوم جديد
في بيت ابو علاء الساعة 6:30 وجود : هدوي يا الله قعدي أتجهزي للشغل إحنا بنروح المدرسة هدى : اففففففففف اوكي سمعتش.. ذلفي عني وجود : جزات الخير قال سواد الوجه قومي يا الله عاد قالت لي أمي أقول ليش هي تعبانه ما بتجي تقعدش مثل كل يوم . هدى : أنزين كأنش سندرتيني ؟؟ وجود : قمتين كيفش ما قمتين بالطقاق . أو راحت السيارة لان علاء ومحمد ينطرونها .
هدى ووجود كله متنافرين عن بعض لان هدى شديدة تتنرفز بسرعة ما عندها سعت صدر ووجود عكسها صدرها رحب وواسع .
وصلت وجود المدرسة وكانت معلمتهم فاطمة تنتظرها سلمت عليها المعلمة لوجود : حضرتين الدرس ؟ وجود : أي المعلمة : لان اليوم بيجينا رئيس من وزارة التربية والمديرة بعد أو طالبين وحدة من الطالبات تعرض الدرس . هالحزة تغيرت ألوان وجود وبلعت الغصة لأنها مو متوقعه هالشي و أول مرة تجرب تعرض جدام المديرة مو بعد رئيس من الوزارة . لكن المعلمة ترجتها وفي النهاية وافقت أو قالت ليها المعلمة بيكون الحصة السادسة .
في الفسحة
تجمعوا البنات في مكانهم المعتاد يقعدون في حديقة المدرسة عند الشجرة الكبيرة عاد هالشجرة صارت تحفه من الكتابات إلي يكتبونها عليها .
كانت عبير اهناك مع شلة البنات وبعدها وصلت مريم سلمت عليهم وتموا ينتظرون وجود....بعد اشوي وصلت وجود سلمت عليهم هلا بالشابات.. البنات: عليكم السلام مريم : وأنتي كله تتأخرين ؟ وجود بعد وش أسوي بشرح اليوم درس جدام المديرة و رئيس من الوزارة ... أني مرتبكة الله يستر ويش بسوي جدامهم ... أخاف افشل معلمة فاطمة... هي حاطه عليي آمال ... أني اقدرها وأحبها بس خايفه إني أخيب ظنها .
عبير بهدوء كعادتها وروحها المرحة : لا تخافين أني جربت هالموقف في ثاني ثنوي لازم تتعودين بتروحين الجامعة السنة الجاية . مريم : يا الله خلنا نآكل بتكمل الفسحة وإحنا على هالسالفه . وجود راحت على جنب قعدت تراجع الدرس إلي بتعرضه وتتأكد من معلوماتها.
وانتهى الدوام المدرسي على خير لان وجود عرضت الدرس بشكل رائع ومحبب حتى إن الطالبات هجموا عليها. بعد ما طلع الرئيس والمديرة. هنئوها على العرض إلي كان في قمة الروعة
لكن وجود قعدت تضحك لأنها تدري إن البنات اندمجوا مع الصور ( صور الممثلين )
---------------------------¬¬¬
هدى في العمل الساعة 2:15 قدمت إلى رئيس التحرير مقالها ... قام يمدح فيها أو هو مو عارف شي أسوي لكن هدى بدت تتضايق منه لان تصرفاته مالها معنى. رئيس التحرير الجديد هو ابن الرئيس السابق واسمه ( جلال )
هدى تحس نفسها مراقبه بنظراته وين ما تروح رئيس التحرير الجديد ( جلال ) طلب من هدى يدها لكنها ما تحب هالنوع من الناس إلي ما يحكم عقلة أو عنده كل شي عادي وحلال ...فرفضته
أو من ذاك اليوم يطالعها بنظراته لكن هالمرة نظرته تختلف عن نظراته السابقة كأنه وحش مفترس .
هدى حست بخوف شديد كانت تتنفس بصعوبة أو على طول راحت مكتبها وأخذت مفتاح السيارة
رجعت بيتهم وركبت الغرفة أو قعدت أتصيح.
تتوقعون شي إلي بيصير إلى هدى !!! وشنوا تعني نظرات جلال ابن رئيس المجلة !!! ووجود هل فؤاد يبادلها مثل الشعور إلي تحس فيه ؟؟[/size] | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:13 am | |
| الجزء الثاني:
كانت هدى في حالة خوف شديد تفكر في نظراته وشنو تعني تحس باضطرابات نفسيه في داخلها تحس بفراغ كبير ولمتى يا هدى ينسد هالفراغ .... هو يحبني وتقدم لي رسميا ليش كل هالجفاء مني .. الكل أقول لي إني جافة وشديدة لكن ما يحسون بالي أعانيه... قعدت تصيح وتتشنج من الألم إلي في قلبها وتقول عندي حنان كبر الدنيا لكن لمن أعطية أني أريد شخص يحبني ويعرف ليي ولمشاعري يغمرني وبحبه وحنانه كانت بأيدها صورة قعدت تطالعها ودموعها تخر من عينها بغزارة وأنينها اعور القلب.
في بيت أبو جهاد اليوم أبو جهاد منور البيت صار عطل في القسم إلي يشتغل فيه وخبروهم إن ثلاثة أيام إجازة لحين ما يصلحون العطل . كانت مريم وأختها نور يدرسون في الصالة وعمتهم زينب تساعد نور في حل واجباتها وتراجع معاها للاختبار وأم جهاد طبعا موجودة .. جهاد في طريقة للبيت .. وفؤاد طبعا معروفة في وين إذا ما كان في البيت. سمع أبو جهاد صوت التلفون وراح أشوف من المتصل لكن طلع رقم غريب مو من البلد رد على التلفون سلم على المتحدث وفي نهاية المكالمة قال عظم لله أجركم. أم جهاد بخوف: من المتصل يا أبو جهاد أبو جهاد لا تخافين : عصام صاحبي زوجتة أتوفت من أسبوعين بسبب تعاطي جرعه زائدة من المخدرات وهو جاي لبلدة إلي تركة من سنين مع أولاده . أم جهاد : إنا لله وإنا إليه راجعون الله يستر على حبايبنا . مريم : يبى عنده بنت مثل عمري ... كان أبوها متألم للخبر فما رد عليها. قعدت كوثر تضحك على اختها لان حستها تفشلت .
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:15 am | |
| في يوم جديد البنات في الفسحة في مكانهم المعتاد وجود كانت تركض للبنات متشققة من الفرحة و البنات مستغربين من فرحتها... مريم كعادتها : ويش في الحلوة الفرحة مو قادرة تشيلها . وجود: شوفوا هذا المقال في الجريدة إلي فيها أختي توقعوا عن من ؟ عبير : أكيد عن اختش هدى عاطينها ترقيه . وجود : لا هذا عني.. تذكرون العرض إلي عرضته جدام المديرة والرئيس .. كتب تقرير عني وحطوا صورة ليي على جنب المقال شوفوا !!!! مريم : هلا والله بعد من قدج بكرمونش في الوزارة . عبير : عليج بالعافية . وجود وابتسامتها العذبة : بسرعة امبي أروح البيت براويهم علاء وكلهم.. أكيد بيستانسون .
رجعت وجود من المدرسة خبرت أهلها وفرحوا ... علاء : بنسوي لش حفله بسيطة يوم عيد ميلادش ترى هو قرب بعد 4 أيام . وجود : تصدق علاوي نسيت .
ومريم بعد ما وصلت بيتهم خبرت أهلها وراوتهم المقال... اخذ منها فؤاد الجريدة وراحت عينة على الصورة وتغيرت ألوانه.. أنصدم هذي أخت علاء وهو أقول ويش فيني تخربطت فوق تحت .... لكن طلعت البنية التي تجي تنظم في المسيرات هي أخته . شافته مريم : شنو فيك ؟؟ فؤاد تدارك روحه وخله نظرة على مقال ثاني عن الأوضاع إلي في البلد.... بعدين مريم عرفت إن تغير لون أخوها بسبب المقال الثاني .
يوم جديد الساعة 6:30 المغرب في المطار كانت عائلة أبو جهاد رايحين يستقبلون عصام و أولاده بياخذونهم للبيت لحين ما يحصلون لهم على بيت يتاجرونه . بعد ما نزلوا من الطائرة ووصلوا إلى قاعة المطار استقبلوهم لكنهم تفاجئوا !! إن بنتهم حاسرة (مو متحجبة) وأخذوهم لشقة علاء الطابق الثاني ... مريم حست أن هالبنت مغرورة وشايفه روحها .. وهي تقول على ويش يحظي ..يا ريت عندش شي تحتفظين به لنفسج (علن !!!). بعد ساعة من دخولهم البيت راح جهاد شقته يأخذ ثياب النوم والشغل لأنه ما كان يدري أنهم بيضطرون يعطونهم شقته .. دق الباب طلعت له البنت وخبرها لشنو جاي ودخل اخذ ثيابه وهو طالع عطاها الحجاب وقال لها : إحنا مو في بلد حيوانات البسيه أأمن ليش من الوحوش البشرية ... أخذته وهي معصبة ..مو على كيفك أخر زمن يجي واحد يتدخل في خصوصياتي ولباسي . حتى فؤاد كان مو مرتاح من وجودهم في البيت لأنه ما يعرف يتكلم ويتحرك على كيفه .
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:17 am | |
| يوم عيد ميلاد وجود مريم : فؤاد حبيبي قوم ودني السوق بشتري إلى وجود هدية اليوم عيد ميلادها فؤاد كان تعبان لكن من سمع اسم وجود فتح عينه.. فؤاد : يا الله جهزي روحج . مريم غريبة أول مرة أشوفه أطاوعني وهي تقول دوم ما هو يوم ....
الساعة 8:55 فؤاد وصل مريم لبيت وجود وطلع معاه علاء يتعشون .
داخل بيت وجود بعد ما وصلوا البنات كلهم وحطوا الأكل... مريم : كل عام وأنتي بخير .. وجود مبتسمة: وأنتي بألف خير.. مريم : تصدقين عدنا ضيوف في البيت ... وجود بفرحة: من هم قولي لي ؟؟ مريم : صديق أبوي عصام هو مع أولاده .. حسن وفاتن..فاتن عمرها 20 سنه تدرس لغات بتكمل دراستها أهني ،لكن حسن بيروح أمريكا يكمل دراسته . وجود وفرحتها اكبر : ليش ما جبتيها معاج البيت . مريم مستاءة : لا والله .. أجيب معاي وحدة (سفور) ما أتشرف تطلع معاي . وجود: ليش ؟؟ عطيها حجاب من عندج . مريم : عطاها جهاد حجاب لكن هي مو متقبلة وتقول أنها مو مجبرة تلبسه . وجود : حاولي تجذبينها للحجاب مو تجبرينها لكن لو جبتيها معاج البيت بتقعد مع هدى أختي وبتتعود علينا أكثر . مريم اتآمرين أمر يالشيخة مرة ثانية احدها على هدوي .. وجود : تدرين أحس إن هدى أختي مو طبيعية صار لها أسبوع ما راحت الشغل تتعلل بالتعب أكيد صاير شي ... لكن إنشاء الله تتعود عليها فاتن وتحبها. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:18 am | |
| بعد ما خلصوا السوالف وجود قامت تفتح الهدايا... طبعا بدت بهدية مريم لأنها الصديقة العزيزة الهدية كانت مذكرة حلوه ومعاها قلم يناسبها . مريم : ها عجبتج الهدية ؟؟ وجود: أي والله تعرفين الأشياء إلي أحبها بعد.. وكملت فتح بقية الهدايا.
بعد ما طلع الكل قامت الشغالة بالتنظيف .. راحت وجود غرفتها تفتح الهدايا من جديد لكنها شافت شي...
شنو شافت وجود في الهدايا ؟؟ وهل فاتن بتتقبل فكرة الحجاب لو لا ؟؟ | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:21 am | |
| الجزء الثالث:
أخذت وجود هدية مريم كانت المذكرة بالون الأحمر والأسود وعلى الغلاف وردة طبيعية مجففة والقلم بالونين مدموجين مع بعض وتلفه وردة صناعية حلوة وفوقها لمعة . فتحتها شافت رسالة بداخلها ... توقعت وجود إن هدي من مريم نست ما تحطها بره الغلاف لكن مريم عطتني بطاقة تهنئة عيل هذي لمن .... وبفضول فتحت الرسالة شافت مكتوب فيها (( عيد سعيد وكل عام وأنتي بألف خير )) نتمنى حضوركم للهيئة السياسية يوم الاثنين من الأسبوع القادم الساعة الرابعة عصرا وذلك لحضور محاضرة بسماحة الشيخ مصطفى نأمل حضوركم وتواصلكم أخوكِ فؤاد ..
صار وجهها احمر وهي مو عارفة شنو تسوي مو مصدقة إن فؤاد عرفها ... كانت تحس له إن هو حابنها من نظراته ومعجب بحجابها وعفافها وطهرها لكن ما كان يعرفها وانه يعبر عن مشاعره .... حست روحها في عالم ثاني والفرحة مو قادرة تشيلها .. كل حين وراحت تشوف الرسالة وخط فؤاد كان خطة حلو.. وكلماته تنحفر في قلبها .. عيب عليي أفكر جذي بالله بروح أنام .. لكن ما نامت ديك الليلة من التفكير.
يوم جديد بعد ما راحت وجود و محمد المدرسة وعلاء راح الجامعة قعدت هدى على صوت المنبه لأنها اليوم ناوية تروح الشغل بعد أسبوع من الاضطرابات إلي كانت تعاني منها . | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:22 am | |
| انت امها في المطبخ سلمت عليها وراحت تتفطر لان الفطور كان جاهز .. امها : شخبارش يا بنتي إن شاء الله اليوم تحسنتي .. هدى : أي يمه الحمد لله أني اليوم بخير واني رايحه على الشغل أخاف يفصلوني بعد .. يا الله مع السلامة. امها كانت خايفة على هالبنت ليش هي جدي ما تخبرنا بالي يصير لها أكيد فيها شي .
بعد ما وصلت هدى المجلة إلا بجلال ينتظرها كان قلبها يخفق من الخوف تحس روحها شوي وبتنهار لكن تحاول تستعيد ثقتها بنفسها .. جلال بشدة : شخبار الآنسة هدى .. هدى مرتعشة والخوف متملكها: الحمد لله بس كنت ما خلاها تكمل كلامها وهو يقول لها الشغل واجد اليوم الأفضل انج تروحين على المكتب وتبتدين من الحين ... تم الكل يطالعهم ... راحت هدى مكتبها وهي متغبنه وباقي شوي وتصيح تقول في قلبها لو ادري إن جدي بيصير ما جيت المجلة .. كان الكل في صالة المجلة يتكلم عن هدى ومحبة جلال لها ليش جدي أكيد تخاصموا هو خطيبها وفي هالاثناء كانت هدى بتطلع من الدوام سمعتهم يتكلمون عن انه خطيبها انفجرت فيهم ... آخر مرة أسمعكم تقولون انة خطيبي ... وراحت .
فؤاد كان في الجمعية لان اليوم محاضرته الساعة 9:30 ومن كمل المحاضرة على طول راح هناك بعد وصول الشيخ وبقية الأعضاء بدء الاجتماع .. كان يقول احد الأعضاء إحنا الحين تقريبا حصلنا على الصلاحيات التي تأهلنا إلى الدخول في الانتخابات. علي: لكن قضيتنا الإفراج عن المعتقلين فوق 13 شخص من جمعيتنا عدا الجمعيات السياسية الثانية.. الشيخ مصطفى : كلامكم صح .. الحين ندخل في الانتخابات وبعدين نحاول الإفراج عن المعتقلين . فؤاد : أنا رأيي من رأيك شيخنا كنت أفكر في هالشي لكن علينا نضمن الأصوات المنتخِبة . الشيخ نتوكل على الله ما في ضرر من طرق كل الأبواب لنيل المطالب...
الساعة 2:00 في بيت أبو علاء: دخلت وجود وسلمت على امها لقت أختها هدى بغرفتها يمه ليش هدى أهني ما راحت الشغل ؟؟ امها: بلى راحت لكن رجع قبل ساعة من الدوام . وجود: خير عجل بروح أسبح وبصلي وجاية على المطبخ ترى الجوع اليوم ضارب بطني . قعدت امها تضحك عليها
في بيت أبو جهاد الكل كان هناك عصام و أولادة وجهاد وفؤاد ومريم وأختها كوثر وأمها وأبوها وعمتهم زينب يتغذون . كانت فاتن لابسة بنطلون جينز وقميص اسود ناعم ومرفعة شعرها الأشقر .. الكل كان ساكت يتغذون وقعدت نور الفضولية تتسأل في فاتن أنتين ليش ما تلبسين مثلنا حجاب ودفة ، أني اصغر منج وأتعلم على الحجاب الماما قالت ليي إن البنية تبلغ وعمرها تسع سنوات . الكل تبلعم وحسوا بالإحراج من أسئلة نور . أبوها : بابا الحين أحنا نتغذى اجلي كلامش لوقت ثاني .. نور وهي مصرة : لا بابا انتوا قلتون إن البنات لازم يتحجبون ليش هي ما تتحجب ؟؟؟ مريم من شدة الإحراج : الحمد لله شبعت .. فاتن كان ويهها احمر من الإحراج جاهلة تسألها و تعلمها قامت من على الغذاء وراحت غرفتها في الطابق الثاني .. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:23 am | |
| أبو جهاد : مسامحه عصام .. عصام : لا عادي إنشاء الله بنتي تلتفت لنفسها لأني كل مرة اخبرها إن الحجاب واجب عليها لكن هي من صغرها تابعت امها ولا أخذت على كلامي .. حسن: ترى أختي فاتن ما تقتنع بسرعة إنشاء الله كلام الجاهلة أوعيها.. تموا على السفرة والصمت مخيم عليهم . راحت فاتن غرفتها تصيح لأنها تفشلت وأول مرة تحرجها طفلة أو احد يخدش مشاعرها أمام الكل تمت تفكر ليش أني ما البس حجاب ؟؟يوم تابعت أمي شنو نهايتها تنتحر عن طريق المخدرات وشنو السبب إلي خلاها تقدم على هالشي هي كانت عايشه في عز ... أكيد هذا الحجاب له أسرار .. ما كنت متوقعة إن المحجبات يشتغلون في المجال إلي يريدوه وعندهم كل الحرية .... راحت صوب المنظرة وأخذت الحجاب إلى عطاها إياه جهاد حست برعشة في جسمها وأياديها ترتجف قربت الحجاب من وجهها شمت ريحته مثل الياسمين وبعدين لبسته صارت كأنها ملاك وجهها الأبيض مشبع بحمرة وشفيتنها مكتنزين و حمران ... سمعت احد يطق الباب راحت من دون ما تشوف روحها بالحجاب ونست انة عليها فتحت الباب لا هو جهاد تفضل جهاد لكن جهاد مو عارف شنو أسوي (أشوف ملك جدامة ) حتى انة نسى لشنو جاي فاتن : جهاد شنو تريد ؟؟ جهاد : من سمع اسمه اوتعى ؟ لابس بأخذ أغراض ليي وملفات الشغل .. فاتن: تفضل.. طلع من شقته وراح غرفته مع أخوه فؤاد كان يفكر فيها ويوم تنادي عليه باسمة والله حلو اسمي من فمها لكن بنية بهذا الجمال إلي عصاها إياه الله لازم تحتفظ به لزوجها وتهتدي... بكرة أعطيها كتاب عن الحجاب إلي اشتريته هدية لمريم من قبل .. أما فاتن قعدت تطاع في روحها مو مصدقة إن الحجاب يخليها جميلة أكثر ويعطيها شخصية والكل يحترمها .. تذكرت جهاد وهي بالحجاب كيف كان موقفه منها حتى انه استحى يوم شافها بالحجاب وصارت نظرته لها باحترام.... دخل أخوها حسن وأبوها وشافوها بالحجاب على طول راح لها .. الله حلو عليج الحجاب فاتن تصدقين وأنتين بالحجاب اسم على مسمى ... قعد يتقشمر وياها .. واهي ويهها احمر أول مرة احد يمدحها مع كل هالجمال .... أما الحين الكل تغيرت نظرته إليها. كانت فاتن مستانسة بشكلها الجديد وبنفسيتها الجديدة وصارت تحافظ على حجابها وبدت تتأقلم مع الأهل ومريم وصدقاتها .. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:25 am | |
| يوم الاثنين الساعة 3:30 كانت وجود تتجهز عشان تروح الهيئة وكانت معاها هدى بتكتب مقالها..
بعد ما وصلوا الهيئة كان هناك فؤاد ينظم ومجموعة من الشباب بعد... فؤاد شاف وجود وعلى راح لها سلم عليهم ... وجود وأختها: عليكم السلام بعد فترة قصيرة استأذنت هدى وراحت .... وجود صارت بروحها وهي مستحية من فؤاد كان يقول لها عن الأحداث إلي صارت آخر مرة وهي كانت تناقشه وتستفسر عن بعض الأمور.... فؤاد عطاها رسالة وراح انظم لبقية الشباب لان كلمة الشيخ بتبتدي..
وجود في غرفتها تعيد على مراجعتها تذكرت سالفة الرسالة وراحت تفتحها شنو فيها هالرسالة شنو كتب فيها امبي اعرف بسرعة ... فتحتها وقرأت
بسم الله الرحمن الرحيم عزيزتي وجود... اعلم أن الظروف لا تسمح لي بمفاتحتك بهذه الأمور وأنتي في المدرسة لكن أنتي تعرفين أكثر من غيرك أنا شاب سياسي وأريد أن أُُكون نفسي من الآن وأريد أكون عائلة تحمل اسمي ولقبي وتخلفني ولقد اخترتكِ شريكة حياتي فهل تقبلين ... آمل أن تكتبي رأيك بي ..
انصدمت وجود من الرسالة ومو مصدقه إن الكلام إليها..
تتوقعون شنو ردة وجود على طلب فؤاد .... وجلال وهدى شنو قصتهم .... وفاتن شنو بتكون آخرتها .... | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:27 am | |
| ( الجزء الرابع )
كانت وجود في المدرسة ساكتة حتى إن مريم مستغربة منها شنو فيها اليوم وعبير بعد تسأل شنو فيها .. لكن وجود مو معاهم ولا تدري إنهم يتكلمون عنها... وجود تكلم نفسها: يعني فؤاد كلم أخته وأهلة عن الموضوع.... أني مو عارفة اكتب له شنو .. لازم أول يتقدم ليي وأهلي ما ادري إنهم يقبلون بالذات الوالدة كانت تتمنى لي واحد يشتغل وغني وماله في السياسة ... أما مريم وعبير يطالعون فيها ... بالها في شنو .. مريم أني بروح أشوف هذا من إلي مآخذ عقلها . مريم : أقول الحلوة من هو مآخذ عقلها ... وجود: ها لا ولا شي بس اليوم تعبانه. مريم : فديتج شنو فيج .... يا لله تكلمي صراحة تعرفيني ما اعرف ما أتكلم لازم أهدر... وجود عرفت من كلام مريم إن فؤاد ما خبرهم بالموضوع .
بعد ما رجعت مريم على طول راحت لها فاتن بصراحة أني امبي اطلع ما راويتيني صديقاتج وهدى إلي كلمتيني عنها .. مريم : شوي شوي ادري انج متملله.. لكن كملتين إجراءات الجامعة للصيفي ؟ فاتن: يوم الأحد بروح مع حسن الجامعة للتسجيل وبودي أوراقي... امبي أروح إلى هدى خاطري أشوفها .. مريم : ما علىّ بس اتصل في وجود أقول لها إن إحنا بنروح لهم . فاتن : اوكي ... وراحت تشوف شنو بتلبس ..
وجود بعد ما تغدت راحت غرفتها تلقي نظرة على رسالة فؤاد ... أني ما بحصل رجال أفضل منه هو مؤمن وهذا أهم شي وثانياً خلوق وجميل ... وكل هالمواصفات إلي تتوفر فيه كنت أتمناها في الرجل إلي امبية ومو أهم شي غني أهم شي غنى النفس وهو حالته المادية زينة ... بس أني ما امبي أتزوج في المدرسة بعد المدرسة أكون أفضل ... قعدت تكتب لفؤاد رسالة ..
كان فؤاد طول الوقت يفكر في وجود وشنو بيكون ردها ... وهو خايف من إنها ترفضه .
اتصلت فيها مريم وخبرتها إنهم بيجون لهم ... طبعاً وجود رحبت بهم وراحت تقول لأختها هدى إن فاتن بتجي لان وجود مخبرة هدى عن فاتن وقصتها مع الحجاب .
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:28 am | |
| وصلت مريم وفاتن وفؤاد بعد نزل بسلم على علاء ... وجود استغلت فرصة وجود فؤاد وعطت الشغالة مالتهم الرسالة تعطيها لفؤاد إذا بيطلع . كانت وجود مستأنسة لأنها تشوف فاتن وهي بالحجاب وهي طالعة قمر كانت لابسة بنطلون وقميص طويل وحجاب إيراني اناسب القميص .. وهدى مستأنسة لان فاتن تقربها في العمر.... وتموا يسولوفون ويتعرفون على بعض أكثر .
فؤاد بعد ما ركب السيارة فتح الرسالة على عجلة يمبي يعرف رد وجود وكان قلبه أدق عدل ..
توقفت قدماي لأرى نورا منبعثا من وجهك أرى فيك الأنيس والصديق الوفي أحببت أناملك وخصلات شعرك المتناثرة على وجهك أحببت فيك الشهامة والرفعة في النفس والنبالة اخترتك من بين الخلق أجمعين لا اعلم لماذا استهويتك ولا اعلم ما الذي يجعلني أسيرتك.. أهي تربتك.. اهو مسباحك .. أم النور الساطع من وجهك .. أتذكر كلامك فتراني احلق مع أفكارك وأسبح فيها تتراوى لي صورتك في رقودي وفي جلوسي جعلت لنفسك مكاناً في قلبي فاستحوذ على كل كياني ووجودي أتذكر نصائحك للآخرين لأجد نفسي أول العملين بها والمطبقين لها أحسست أنني إنسانة مثلك أتأقلم مع أفكارك وأتناسب معك ....
ولكن شرطي أن يكون هذا المشروع المقدس بعد التخرج ( ولن أجد أفضل منك ) وجود **
فؤاد كان هالحزة مو عارف شنو أسوي لبنية إلي احبها من فترة وما كان يعرفها يشوفها بس في المسيرات كأنها طيف يمر علية ... الحين بكل بساطة يعرفها وتوافق علية .. مو مصدق **
حمد ربه وقلبه يرقص من الفرح وقال بخبر أهله بعد ما تتخرج وجود... وراح الجمعية للشباب علية اجتماع ..
راحت مريم ووجود مع بعض وفاتن وهدى مع بعض في غرفت هدى هدى تقول لفاتن : تصدقين فاتن مو طايقة أروح الشغل كرهته من الحقير جلال . فاتن : لشنو شمسوي بعد ..؟؟ هدى : طلب يدي لكن رفضته وهو مو متقبل ردي وكل ما أروح مكان يطالعني بنظراته وحط ليي العداوة يمبي ينتقم مني لأني رفضته .. ولا بعد ومخبر الكل إني خطيبته شفتين الحقارة لوين موصلة فيه.. حتى إذا اكتب المقال من غير نفس. فاتن: صدق حقير. هدى ودمعتها تجري : مرة كنا رايحين نكتب مقال وهو كان أصور .. كان وين ما أروح يتبعني حسيت بخوف وبعدين يوم بنرجع بسيارة المجلة كان هو إلي أسوق مع إن في سايق للمجلة .. ما توقعت إن هو بروحه في السيارة وهو إلي برجعني حتى انه راح في طريق غير طريق المجلة بس الله حفظني منه ومن نواياه لان الشرطة يفتشون.... وقفنا على صوب يفتشونا واني نزلت من السيارة وركبت تكسي ..
فاتن : عيل لا تروحين المجلة سلامتش وشرفش وعفتش أهم . هدى قعدت تطالع مستغربة من فاتن والكلام إلي تقوله... لكن فاتن فهمت شنو تعني نظرات هدى وقعدت تضحك : هذا من الكتاب إلي اقرأه عن العفة وطهارة المرأة وكرامتها ... من عند جهاد اخو مريم .. هدى : لكن إذا ما رحت الشغل أهلي بسألون لشنو ما أروح وإذا خبرتهم أخاف تصير مشكلة . فاتن : لازم تخبرين احد من اهلج احل المشكلة أنتين ما تدرين لشنو اخطط هالحقير لازم تحذرين منه . هدى : هل المرة بنسى لكن مرة ثانية إذا صار شي بخبر علاء اخوي ... تصدقين أحس براحة بعد ما فضفضت بالي في قلبي. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:35 am | |
| ( الجزء الخامس )
يوم الجمعة يوم إجازة عبير كانت في الحديقة تأكل الحمام والعصافير إلي في بيتهم عبير ساكنه مع جدتها من صغرها بعد ما توفوا أهلها وهي الحين يتيمة ويعيشون لوحدهم في هذا البيت ... ومعاشهم من أجار دكان صغير وفلوس من عند الحكومة مال الأرامل .. كانت جدتها تتكلم في التلفون وبعد ما كملت المكالمة نادت على عبير... عبير: نعم جدوه. الجدة خديجة : عبير حبيبتي أنتي حفيدتي إلي أعيش من اجلها واني حاولت اربيش أحسن تربية و اعاملش أفضل معاملة والحين أنتين كبرتين وأنتين مقبلة على سن الزواج واني حابه اعطيش الزوج المثالي إلي اعوضج عن حنان ابويش وفي نفس الوقت طيب وخلوق وسمعته زينه ويفر لج كل شي تتمنينه .. وأم حسين جارتنا تريد تخطبج إلى ولد أختها ناصر وعمره 25 سنة وهو رجال محترم وطيب وخلوق ... شنو قولج عزيزتي ؟؟ عبير : لكن جدوه أني بعدي ما كملت الدراسة أو ناوية ادخل الجامعة . الجدة لا تخافين حبيبتي هو الرأي الأول والأخير لج.. هي مقابلة وإذا دخل قلبج الرجال ودخلتين قلبه أكيد ما بيرفض لج طلب .. ولا بيمنعج عن الدراسة .. عبير: إنشاء الله.. الجدة خديجة : بعد يومين المقابلة جهزي روحج حبيبتي واني بخبر خالتج أم جهاد وزوجها يحظرون .. عبير ركبت لغرفتها هي ما تمبي تتزوج الحين أو واحد اكبر منها بثمان سنوات ...راحت اتصلت إلى مريم وخبرتها بالموضوع كانت عينها تدمع لأنها مو متقبله الموضوع .. مريم : لا تصيحين حبيبتي عبور هي مقابلة والرأي لج تقدرين ترفضينه ... بالله روحي غسلي ويهج أني بمر عليج مع فاتن وبخبر وجود وهدى ... بالله مع السلامة سلمي على جدتي مضطرة اسكر أمي تنادي عليّ... عبير : الااااي وناسه كلكم بتجون ... الله اسلمج أنتين بعد سلمي عليهم ...
علاء كان بيروح مع بعض الشباب يخيمون في برية وطلعتهم الساعة أربع... بيرو حون ينصبون الخيمة وبيحملون معاهم أدوات الشواء والأشياء إلي يحتاجونها .. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:38 am | |
| كانت وجود في غرفتها سمعت رنة تلفونها شالته.. وجود : الو مريم : سلام عليكم .. وجود : عليكم السلام شنو صاير عندكم متصلة بالظهر..؟ كانت وجود تفكر إن فؤاد صار له شي وكانت خايفه .. مريم : مسكينة عبير تدرين إن جدتي تمبي تزوجها من الحين وهي في المدرسة ... وجود: ليش عاد... توها صغيرة ما تخرجت .. مريم : أني اعرف جدتي تحب عبير واااجد وتخاف عليها والرجال طيب وسمعته زينه وغني بعد .. وجود : لكن عليها هي إذا مو متقبلة .. مريم : هي تقدر ترفض لان جدتي ما تجبرها على شي ما تمبيه .... أنزين وجود جهزي روحج الساعة أربع نروح لها وقولي إلى هدى لان فاتن بتجي معانا .. وجود : أكيد هدى بتجي خلها تغير جو عن البيت والشغل .. مريم : بآي سلمي على الأهل .. وجود: بآيات.. يوصل ..
راحت وجود إلى علاء كان قاعد في غرفته يفكر وذهنه شارد.. وجود في قلبها : أخاف أنادي عليه وينقهر عليّ ... بروح وبرجع..
راحت تخبر هدى وطبعاً هدى ستانست لأنها بتشوف فاتن مرة ثانية وفاتن دخلت قلب هدى والحين هي مستودع أسرارها ..
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:40 am | |
| وجود رجعت إلى علاء... وللحين شارد..؟ ما ادري في وين أفكر هذا.. خافت يمكن مغمي عليه.. علاء علاء.. ومرة وحدة يطفر .. علاء: شنو فيج أنتي خرعتيني .. طلعي بره .. وجود هالحزة مستانسة .. زين ما سويت فيك تذكر ديك المرة إلي خرعتني فيها الحين رديتها ليك .. علاء: طلعي بره ترى مالي زاغرج اليوم .. وجود : أنزين بس بغيت توديني بيت عبير... علاء : طلعي ما بودي احد مكان .. وجود تضايقت وطلعت زعلانه من أخوها لان أول مرة يرفض لها طلب وحست انه متغير أو فيه شي .. شنو فيهم الاوادم كل يوم واحد ينقلب علينا .. طلعت من غرفت علاء .. لا واحد إناديها كان علاء راحت له .. علاء: متى بتر وحين ؟؟ وجود : الساعة أربع بالعصر ومعاي هدى . علاء : جهزوا روحكم وإذا تأخرتون دقيقة وحدة بمشي عنكم .. وجود : شنو فيك اليوم .. هالحركات ترى تقهرني .. علاء اخذ المخدة من على سريره ورماها على وجود ... وجود بخفة ونعومه وشعرها يتطاير طلعت بسرعة.
فؤاد في بيتهم يدون بعض الهتافات في الدفتر .. تذكر وجود وقعد أقول في قلبه أنا الحين وعدت البنية وهي وافقت لكن أنا ما اضمن وجودي والاعتقالات مستمرة وأنا في أي لحظة يقبضون عليي ... أنا خايف على هالبنت يصير فيها شي أخاف تتأذى مشاعرها لا سمح الله ... لازم أفكر في حل أنا مو عارف شنو أسوي ..
وصلوا البنات بيت عبير ودخلوا كانت الجدة خديجة مستانسة لوجوهم .. تفضلوا يا بنات من زمان ما نشوفكم شرفتونا ... أو راحت الجدة إلى عبير : يا بنيتي خبرتيهم عن خطوبتش ؟؟ عبير : أي لكن مو خطوبة عن المقابلة .. يمكن ما أوافق.. الجدة : أي على راحتش يا بنتي أهم شي سعادتش .. وراحت الجدة للبنات: اليوم عشاكم في بيتنا ..
بعد صلاة المغرب الشباب في المخيم كانوا قاعدين اسولفون . واحد من الشباب: أنا ما بتأخر الساعة 10 بمشي. واحد ثاني من الشباب: على وين بعد كل مواعيد... الشاب الأول: لا لان بروح لخطيبتي. أما علاء ذهنه شارد ولا يدري عنهم.. واحد من الشباب: علاء أنت في وين.. شكلك عاشق ولهان .. علاء: لو اعرف اعشق عدل جان زين... الشباب: أي علينا اعترف أحسن لك. لكن علاء أنقهر... أنا حمار يوم قعدت وياكم وطلع بره ... الشباب قعدوا يضحكون علية شكله مو طبيعي اليوم ..
فؤاد طول الوقت يفكر في وجود حتى انه ما راح الجمعية مع انه لو أصير شنو الجمعية ما يقدر يقطعها ولا يوم واحد .. اتصلوا له الأعضاء إلي في الجمعية واعتذر لهم من عدم ذهابه لهم.. كان يقول : أنا غبي عدل تصرفي ما كان صحيح أروح اخبر البنية بحبي لها واني بتزوجها وهي توافق ولا ادري شنو وضعي ... شنو أسوي يا ربي.. حرام أعذبها بعدين بفراقي إدا صار لي شي .. وأنا بعد ما بقدر أتحمل إدا هي تأذت وتعرضت لسوء .. أنا تحيرت مو عارف شنو أسوي ... اففففففف | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:42 am | |
| عند البنات في بيت الجدة خديجة .. جهزوا العشى وجهزوا السفرة وقعدوا يتعشون لكن فاتن مو متعودة تأكل على الأرض ومو عارفة تقعد عدل ... الجدة فرحانة اليوم لان بيتها عامر بالبنات ومنورين وهي تقول لفاتن : أي صج يا بنيتي ما قلتين لي منهي امج .. ما عرفتيني عليها .. الكل منحرج ومتغير ألوانه لأنهم ما خبروا الجدة إن فاتن أمها متوفيه وهي يتيمة الأم . فاتن دمعت عينها وتذكرت أمها وشلون انتحرت بالمخدرات .. ولان فاتن صار لها شهر تعاني من هالمشكلة وها العار إلي حصل وتحاول تنسى هذا الشي .. راحت عبير اخدت جدتها على صوب وخبرتها بالموضوع وهدى حضنت فاتن وتحاول تهدئها ..
علاء من طلع بره المخيم ما رجع لهم كان قاعد صوب صخرة وعيونه العسلية تتلألأ في هدا الليل نادوا عليه الشباب لكن ما راح لهم ولا حتى تعشى معاهم وطول الوقت يفكر بروحه .... يا ترى شنو فيك يا علاء ؟؟ شنو معنى هالتفكير والشرود إلي مصاب به علاء ؟؟ وفؤاد ومعاناته مع مصير وجود ؟؟ وعبير هل بتوافق على ناصر أو لا ؟؟ | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:44 am | |
| الجزء السادس ** بعد ما رجعوا البنات من بيت عبير متأخرين وجود: وناااسة اليوم حلاته كل يوم طلعة << أهم شي عند البنات هدى: بكرة بنقول إلى علاء يطلعنا البحر ... انتين إلي قولي له لان ما يقول لج شي وجود: انزين لكن مو حلوة الطلعة بروحنا هدى: الحين خله يوافق وبعدين قولي للبنات وجود: اخبره بكرة لأنه تعبان جاي من المخيم. راحت وجود على سريرها تتذكر فؤاد من فترة ما شافته... أكيد مشغول في الجمعية... ((يا ربي تحفظه)).
فاتن رجعت بيتهم متشققة : وناسه اليوم بصراحة البنات حلوين وأهلهم بعد .. دخلت قلبي هالجدة طيبة ما شفت مثل طيبتها في حياتي .. حسن بفضول: شنو سويتين اليوم؟؟ فاتن : اليوم رحنا بيت جدة عبير هي ساكنة معاها ... وصارت عندي صديقة اسمها هدى طيبة وحبابة .. حبيتها واجد تجنن كفاية عيونها تسحر الواحد . فاتن ما تعرف تظم سر كل شي تقوله لبيتهم وما عندها إلا حسن تقول له كل شي يصير.
يوم السبت الصبح الساعة 10 علاء كان في غرفته متضايق.. طقت وجود الباب بهدوء << لأنها تريد شي..سلمت على أخوها : صباح الخير شخبارك علاء و شخبار نفسيتك اليوم ... علاء يعرفها و لشنو جايه: بدون مقدمات ولف ودوران قولي شنو تمبين؟ وجود: إحنا متمللين واليوم إجازة طلعنا على البحر.. شنو رأيك؟ علاء : بفكر وبرد عليش.. وجود بتطلع إلا علاء يقول لها : اوكي بطلعكم لكن ما نمبي احد ثاني لأني امبي هدوء .. وجود: أنزين.. وراحت مستأنسة لأنها بتروح البحر إلي تشكي له كل آلامها ..
| |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:46 am | |
| جهاد قاعد متأخر اليوم راح غسل وجهه وأسنانه وراح يأكل فطوره في المطبخ.. بالصدفة كانت فاتن موجودة في المطبخ ومن شافها طلع..فاتن حست إن احد دخل لكن من شافها طلع ..طلعت ما شافت احد وردت للمطبخ ..
العصر هدى ووجود يتجهزون للطلعة وجود قبل لا تركب السيارة تقول لهدى: تصدقين بيتنغص علينا البنات مو ويانا . هدى: إي والله.. لكن ما دام الأفندي مو راضي شنو نسوي بعد . راحوا البحر صوب الساحل وكان الجو حلو والهوى يتلاعب >> كان الجو اجنن رومانسي .. اخذوا راحتهم لان البحر ما كان موجود فيه احد قعدوا يلعبون في الرمل وسووا أشكال و قلعة رملية.. أما علاء كان بروحه يفكر ليش أنا تسرعت وما تأكدت ؟؟ ولا سألت عنها ؟؟
هالحزة كانت فاتن في السوق >> همها الوحيد وسمعت صوت من بعيد ينادي عليها وهالصوت مو غريب عليها التفتت ورآها إلا هي روعة .. حضنت فاتن وحشتيني .. فاتن مستغربة : ليش أنتي أهني واهلج في لندن ؟ روعة : أني أهني مع أمي أبوي مطلقها .. فاتن منصدمة وبأسف : لــــــيش .. روعة: ما عليج بصراحة أني الحين مرتاحة وين ما أروح ما حد يحاسبني مو مثل قبل ... وثانياً لــــيش شكلش جدي شنو إلي لابسته .. فاتن مبتسمة: أي أني لبست الحجاب.. تصدقين أحس نفسي غير عن قبل كنت دائما كئيبة لكن الحين الفرحة دائما وياي روعة : ابوج جبرش على لبسه ؟؟ فاتن: لا أني لبسته وحسيت بتغير في نفسي وتعلمت إن الحجاب له فوائد كثير غير عن الستر والعفة .. روعة : بروح معاج بيتكم .. فاتن منصدمة: لكن روعة: يعني تمانعين ؟ فاتن متفشله ومتضايقة لان البيت مو بيتهم وثانيا روعة مو متحجبة وثيابها مو محتشمة .. روعة: يا الله خلنا نروح.. راحت روعة مع فاتن لكن فاتن متضايقة من روعة لان تصرفها مو لائق تروح بيوت الناس بدون استئذان وتفرض نفسها على الناس .. وصلوا البيت وكان حسن وجهاد في الشقة .. مرة وحده دخلت عليهم روعة وقعدت على السرير حتى إن حسن وجهاد استغربوا من هاي إلي داخله البيت ؟؟ جهاد على طول راح بطلعها لكن دخلت فاتن .. عرف إن إلي دخلت جاية معاها قعد أطالع في فاتن بنظرات وبعدها طلع من الشقة وحسن طلع بعد.. روعة: تصدقين اخوج حسن ولا اسلم ولا افيس بموت عليه وهو مو مهتم .. فاتن متضايقة حدها وقاعدة على أعصابها شوي وتنفجر.. روعة شربت العصير وطلعت : بكرة بتصل فيج فاتن في قلبها: اففففف ما يا الله طلعي .. بودها ما تشوفها مرة ثانية لأنها حست إن جهاد متضايق منها ما كان متوقع منها ترجع لها الصديقات بعد ما لبست الحجاب وصارت تحافظ على نفسها ..
الليلة كانت الأوضاع متأزمة أكثر من كل مرة وكانت قوات المرتزقة تدور في كل مكان وأي احد تشوفه يتمشى في الليل تعتقله .. فؤاد كان راجع بيتهم وكانت الكامرة وبعض المقالات السياسية معاه .. كان بيدخل بيتهم إلا يشوف بنت في العشرين من عمرها ومعاها عنصرين من قوات المرتزقة .. بنت بشبابها مع وحوش يستخدمونها لإغراضهم وشهواتهم إلى وين وصل بنا الموصول تدني في الأخلاق وتجاهل القيم الإنسانية >>حيوانات الله يعزكم.
وجود مو عارفه تنام كانت خايفة على فؤاد وتريد تتطمن علية راحت تتصل .. مريم : الو وجود .. وجود: سلام عليكم مريوم شخبارش .. مريم : عليكم السلام بخير وأنتين ؟ وجود: مو عارفة أنام قلت اتصل ليش اتطمن عليكم .. صار شي عندكم؟؟ مريم : لا تخافين ترى الكل في البيت ومحد فيه شي . وجود: الحمد لله .. انزين شنو أخبار عبير مو المفروض بكرة المقابلة ؟ مريم : اممم لكن هم اعتذروا لان الأوضاع ما تسمح لهم بالذات منطقتهم حصار واعتقالات في الناشطين السياسيين .. اجلوا المقابلة ليوم مناسب. وجود: اها اوكي مع السلامة سلمي على اهلج وفاتن . مريم: الله يسلمج من الشر يوصل .. تحملي بروحج .. وجود : إنشاء الله وأنتين بعد تحملي بروحج .. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الثلاثاء مايو 05, 2009 2:47 am | |
| يوم جديد كان الكل مداوم إلي في المدرسة والي في الجامعة والي في الشغل.. هدى إلي وصلت الشغل .. تشوف الأوضاع متغيرة وناس جدد يشتغلون وأكثر العمال غير .. راحت مكتبها إلا تشوف سكرتيرة جديدة دخلت غرفت المدير ولابسة لها ثياب ضيقة ومتعدلة وتتدلع في مشيتها .. هدى : الحمد لله والشكر .. ودخلت مكتبها ... بعد خمس دقايق إلا السكرتيرة الجديدة دخلت عليها .. السكرتيرة : المدير يريدج. هدى: إنشاء الله.. لكن ما عرفتينا على اسمج الكريم ؟؟ السكرتيرة: اسمي روعة.. هدى : خبري المدير بعد ما أكمل الشغل بكون عنده . السكرتيرة روعة: أمرج.. وطلعت . هدى في قلبها: شنو جايب له هالمرة وحدة خالعة .. عسى آخرتها خير .. بعد ما كملت هدى شغلها راحت إلى المدير جلال.. طقت الباب .. السكرتيرة: تفضلي. هدى في قلبها: هادي شنو تسوي أهني الحين .. دخلت هدى: خير طالبني في شي.. كان المدير ساكت وشكله مو في وعيه . السكرتيرة : المدير طالب منج تكتبين مقالات اجتماعية أما المقالات السياسية مالها وجود وادا رفضتي تقدرين تستقيلين .. هدى انقهرت .. أني اكلم المدير وأنتي ما لج دخل السكرتيرة : كلام المدير من كلامي وادا مو عاجبنج تيسري عندج الباب هدى معصبة لكن جودت أعصابها وطلعت..
** تابعوني في الجزء السابع **
منقول ديوانية المحبه | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الإثنين يونيو 29, 2009 10:23 am | |
| الجزء السابع **
راحت مكتبها معصبة وكان في نيتها تستقيل اخدت مفتاح السيارة وطلعت من المجلة..
وصلت بيتهم ودمعتها تسيل على خدها كانت حاسة بتأنيب الضمير.. لو أني ما عاملته بالمعاملة الجافة ونصحته ما كان بيوصل لهالموصول ... كانت حاطه اللوم كله على نفسها.. من هدي إلي مسيطرة علية اشك إنها عطته شي يخدره ما كان في وعيه واغلب العمال غير وين راحوا معقولة هي طردتهم من شغلهم ؟؟ خلتهم يستقيلون ؟؟ .. لكن أني بتحداها تمبي تتكيف في المجلة والرئيس خبر خير أكيد هي أداة يستخدمونها للمخابرات .. لكن أني إلي بوقف ضدها ..
(( العصر ))
فاتن كانت متضايقة من روعة.. افففف كل منها خربت علاقتي بجهاد لازم أروح واعتذر منه وأوضح له الأمر. نزلت الطابق الأول ما كان في الصالة احد وطلعت إلى حديقة بيتهم الي كان فيها ورد محمدي وااجد وكان فؤاد ومريم هم الي زرعوه ... وفي هالحظة كان جهاد يطالع من نافدة غرفته شاف فاتن وراح لها .
فاتن أول ما شافت جهاد فرحت وراحت تقربت منه وسلمت علية..
جهاد: عليكم السلام شخبارش .
فاتن: بخير جج جهاد أني آسفة عن الي صار أمس .
جهاد: ما يحتاج تعتذرين و... قطعت كلامه فاتن بصياحها صدقتني ما كنت امبيها تجي وياي هي الي لحقتني إلى أهني حتى إنها دخلت الشقة قبل لا ادخلها ما كان بودي إنها تجي معاي صدقني ..
جهاد تذكر نظراته لفاتن يوم يطلع من الشقة ويقول في قلبه والله مو قصدي شي طلعت حساسة لآخر درجة.
جهاد : خلاص فاتن روحي غسلي وجهك براويش كتاب جديد ..
راحت فاتن وغسلت وجهها و رجعت إلى جهاد... قعد يسألها شنو استفادت من الكتاب الأول وحسها استوعبت الكتاب وفهمته وقدم لها كتاب جديد عن الصلاة وكيفيتها ..
يوم الخميس في بيت عبير (( على العشاء ))
الجدة: للحين ما اتصلوا لينا متى يشرفونا للمقابلة..
عبير في قلبها إنشاء الله غيروا رأيهم ولا يجون..
وبعد دقائق إلا التلفون يرن
الجدة: تصدقين أولاد حلال أكيد هم إلي متصلين..
وعبير مخططة إنها ترفضه لان ما تمبي تنخطب في المدرسة ..
الجدة: الو
أم ناصر: السلام عليكم خديجة شخبارش وشخبار عبير
الجدة عليكم السلام بخير الحمد لله
أم ناصر : إنشاء الله بنجي للمقابلة بكرة .. اناسبكم؟
الجدة: حياكم الله في أي وقت
أم ناصر: قلنا نعجل افصل لان منطقتنا مثل ما تعرفون شوي بعيدة والأحداث ما تخلص.
الجدة: أي والله لو على الأسباب ما مشت الحياة.
أم ناصر : توكلنا على الله إنشاء الله بكرة نجيكم .
الجدة : شرفتونا .
عبير سمعت إن بكرة المقابلة وراحت تخبر مريم بنت خالتها .
يوم الجمعة بالمغرب في بيت الجدة
كان أبو جهاد وأم جهاد ومريم وفاتن ووجود وهدى وأم علاء متواجدين وينتظرون الضيوف يوصلون .
عبير في غرفتها ومعاها البنات
مريم : عبير وش فيش مرتبكة وشاحبة .
عبير : ما ادري ليش ... أني مستحييه.
وجود: عبور لا تستحين ولا شي هي مقابلة بتتكلمين مع الرجال عادي .
عبير : لو انتين مكاني شنو بتسوين .
وجود: لا عادي عندي تعودت.
سمعوا الجدة تناديهم ينزلون لان الضيوف وصلوا..
عبير هالحزة قلبها يدق مثل الطبول وألوانها متغيرة وقريب بتصيح ..
مريم تهديها عبور بتصيحين للحين ما صار شي .
عبير: خائفة حدي...
هدى لا تخافين يا الله بننزل وصلوا الناس ..
ونزلوا تحت الضيوف كان أبو ناصر وأم ناصر وولدهم الوحيد (ناصر) وخالته.
مع بساطة عبير وجدتها وبيتهم القديم ...وأهل المعرس أغنياء لكن كانوا فرحانين مع بعض وضابرينها سوالف ..
في المقابلة كانت عبير ساكتة وما تكلمت عن أي شي ومافي إلا ناصر يتكلم ويقول لها عن دراسته وشهاداته والأوسمة إلي حصلها ومشاريعه المستقبلية وهي المستمع .
ناصر: عبير تكلمي إذا أي شي في بالش عن دراستش ..
عبير كانت مرتبكة وفي نفسها تقول ما لك دخل وظلت ساكتة ولا تكلمت
ناصر بملل: خلاص يعني افهم من سكوتش إن ما عندش أي طلب أو أي استفسار
وانتهت المقابلة وعبير ما تكلمت ولا أي كلمة.. | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الإثنين يونيو 29, 2009 10:28 am | |
| وبعد ما راحوا الضيوف وأم علاء وبناتها راحوا قعدت مريم مع عبير في الغرفة
عبير مستأنسة : لو شفتيي في المقابلة وش سويت .
مريم : عبور شنو سويتين لا تقولين صحتين وخليتيه يتخرع .
عبير : لا أي صحت ظليت ساكتة طول الوقت ولا تكلمت حتى انه سألني ولا رديت علية ..
مريم: صدق عنيده ليش تسوين في الرجال جدي .
عبير: أني ما امبيه إنشاء الله يرفض .
مريم : إذا ما رفض شنو بتسوين ؟؟
عبير وغمامة الحزن على وجهها: لا تقولين جدي أنزين إذا ما رفض أني برفض.
مريم : خير إنشاء الله لكن الله اعرف بمصلحتكم ونزلت لأنها بتروح بيتهم ..
أما عبير قعدت تفكر واجد في الموضوع وتتمنى ناصر يرفضها ..
بعد يومين من المقابلة
عبير في غرفتها في الطابق الثاني تذاكر مو عارفة... تفكر في ناصر وفي ردة فعلة تجاه تصرفاتها وهل هو بيرفضاها أو انه بيستخدم نفس أسلوبها و يعاندها .. افففف أني تصرفي كان غصباً عني ...
جدتها كانت في المطبخ تنظف سمعت صوت الباب طلعت من دون ما تلبس مشمرها
الجدة : من عند الباب
هذا أنا أبو جهاد
الجدة: لحظه بلبس مشمري وبفتح لك الباب << نسوان الأول يتغطون عن رجال بناتهم..
فتحت إلى أبو جهاد الباب ودخل في الحوش مالهم كبير وفية جلسة مثل ديزاين بيوت القديم ..
الجدة: خير يا أبو جهاد
أبو جهاد: أهل المعرس اتصلوا لنا و خبرونا إن ما صار نصيب.
الجدة وهي حزينة: الحياة قسمة ونصيب خيرها في غيرها.
أبو جهاد: صدقتين الحياة قسمة ونصيب.
الجدة: بروح أقول إلى عبير..
أبو جهاد: أنا بروح عمة ورايي مشاغل سلمي على عبير .
راح أبو جهاد والجدة راحت تخبر عبير عن الموضوع..
عبير سمعت جدتها تناديها لان جدتها ما تقدر تركب على الدرج طلعت من الغرفة ونزلت تحت لجدتها..
الجدة مفكرة إن عبير بتحزن لسماعها بالخبر : عبير بنتي بخبرش إن ما صار نصيب ..
عبير بابتسامة عريضة: صدق الااااااااي وحضنت جدتها من الفرحة لان تحقق إلى تمبيه .. وظلت تناقز من الفرحة .
جدتها: عبير ستخفيتين .
عبير: أي ستخفيت .
الجدة: أهم شي عندي سعاد تش..
(( في الجمعية عند فؤاد )) الشيخ مصطفى: فؤاد أكلمك يا ولدي وأنت ما تسمع خير صار شي | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الإثنين يونيو 29, 2009 10:32 am | |
| فؤاد توه منتبه: مسامحة شيخنا ما سمعتك... الشيخ: يا ولدي إذا عندك مشكلة لا تستحي ترى إحنا اهلك.. فؤاد: لا ما صار إلا الخير بس بغيتك في شي شيخنا بعد ما نكمل الاجتماع.. وفي هالاثناء كان المرتزقة يحاصرون قرية بجانب قرية فؤاد وكانت هنالك مواجهات بين الشباب وقوات المرتزقة حتى كانت الطلقات تسمع ومسيلات الدموع تدخل كل المنازل فتؤدي الكبير والصغير ..... وتوفي شخصان كبار في السن واعتقل اثنا عشر شخصاً من الشباب المقاوم الذي خرج لصد هؤلاء المرتزقة المجرمين اللذين لا يحملون ذرة من الإحساس والإنسانية نعم الإنسانية هده الكلمة لا تقال إلا للشخص الشهم الذي خلق على الفطرة من إحساس ومشاعر ... شعب مظلوم مسلوب الحقوق من قبل دول الاستكبار التي تمارس ضغوطها بشكل غير مباشر بالمحاربة النفسية بالطعن في الشرف بدحض كل ما يحمله هدا الشعب من كفاءة وعلو في هدا العالم.. شعب طيب وطاهر القلب وصافي النية يعامل بهده المعاملة الظالمة يسحق بأقدام أناس لعبت بعقولهم أيادي الاستكبار وشلت ألسنتهم وعقولهم وبرمجتهم وفق ما تريد... >>فعلاً هذا واقعنا حالياً.. بعد ما طلع الكل من الاجتماع بقى فؤاد مع الشيخ .. الشيخ : خير يا ولدي أحسك شارد هالايام وكم يوم ما جيت الاجتماع وسألت الشباب عنك قالوا انك تعبان .. رحت للمستشفى؟ فؤاد مبتسم: لا تخاف شيخنا كنت متكدر شوي. الشيخ: خل إيمانك بالله قوي أنت الحين تقام الظالمين وتسعى للإفراج عن المظلومين لازم هذا الكدر تشيله بذكر الله يا ولدي. فؤاد منزل رأسه ويتذكر وجود وحبه لها يزيد لأنه يشوفها ملاذ وملاك طاهر ومؤمن لكن هي بالمدرسة هذي هي المشكلة. فؤاد يحب مصلحتها ويحب تكون زوجته مثقفة وواعية وتمشي على الخط الصحيح لان وجود فعلاً تطابقه في أشياء كثيرة وتقريباً نفس الفكر.. لكنه في نفس الوقت خوفه عليها إذا اعتقلوه راح تتأذى مشاعرها وهو أصلا ما يقدر على هذا الشيء.. الشيخ مصطفى شاف فؤاد سرحان وغارق في التفكير ما حب يقطع حبل أفكاره .. قعد يشرب عصيره . فؤاد انتبه : شيخنا بقول لك عن الشي إلي في بالي . الشيخ يبتسم : تفضل يا ولدي لا تستحي .. فؤاد: أنا ناوي اخطب بنت مؤمنه ووقورة . الشيخ: توكل على الله، بعد هادي سنة رسول الله.. فؤاد : لكن هي في المدرسة بتتخرج هذا الفصل .. الشيخ : اصبر ما بقى إلا هالفصل ويكملون يا ولدي ويش تمبي نخبرهم والخطبة في العطلة ؟..؟ فؤاد : لكن إذا أنا اعتقلت شنو بتكون حالتها المسكينة ما لها ذنب.. الشيخ : يا ولدي هذي الدنيا إحنا كلنا نعرف إنا بنموت والله بياخد أمانته لكن نوقف أعمالنا ونقعد ننتظر الموت متى ياخدنا .. لا كل واحد يواصل مسيرته وهدي مشيئة الله وإذا الله كاتب لك نصيب معاها وإذا صار واعتقلوك الله لا يقول فهدا نصيبك ونصيبها والدنيا دار ابتلاء .. فؤاد كان مقتنع بكلام الشيخ وهذا رفع من معنوياته ورجع مثل طبيعته فؤاد الأولي إلي ما يخاف من احد غير الله ولا يتكاسل في أداء دوره وواجبة الشرعي. والله شنو أقول لك شيخنا كيف كنت ناسي هذا الشي . الشيخ: نتوكل على الله، بعد أسبوع نروح نكلم أهلها.. فؤاد : بخبر الأهل وبنروح .. خبر فؤاد أمه وأبوه وإخوانه لكن قال لامه ما تقول لمريم لأنها بتقول لرفيقتها يقصد ((وجود)).. كان حاب يسويها مفاجئة... | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الإثنين يونيو 29, 2009 10:38 am | |
| (( في المدرسة )) في الصف كانت وجود تكتب واجباتها في حصة الفراغ و صف مريم وعبير مقابل صف وجود كانت معلمتهم الفيز غائبة والقسم كان فوضى استغلوا الفرصة وراحوا إلى وجود صفها . مريم : وانتين كل واجبات ما تملين ؟ وجود: إلا أمل منهم لكن وش أسوي امبي افتك منهم وارتاح في البيت ورايي مشاغل بعد . عبير : الحمد لله ما اخطبت في المدرسة . وجود: تعالي بسألش هو إلي رفض والله انتي ؟ عبير : هو إلي رفض الحمد لله جت منه ولا مني . مريم : من الحركات الي سوتها له ... عبير: زين أصلاً أني ما كنت مقتنعة به.. مريم : يعني جدي السالفة لأنه ما عجبش . عبير: لا مو قصدي جدي اقصد إني مو متقبلة فكرة الزواج أني للحين صغيرة . وجود: ::: أي إحنا تونا صغار ::: مريم وعبير يطالعون بعض وطالعون وجود ويضحكون << شنو يقصدون ما ادري .. علاء كان في قاعة المحاضرة مرة عليه البنت الي كان ناوي يتقدم لها .. لكن طلعت متزوجة .. وكل هذا الحب والصبر في قلبه طول كم سنة يطلع من دون فائدة.. دخلت قلبه إنسانة متزوجة وهو ما كان يدري عنها كان يتأكد من صعبها إنها خالية من أي خاتم خطوبة .. لكن الحين ما يفيد كل هالاحلام والأفكار تروح بلاش .. اففففففف أنا وش فييي رجال أسوي حركات حرمة خلاص البنت متزوجة أدور لي وحدة ثانية من قلت البنات الي في العالم .. وخلصت المحاضرة والكل طلع وعلاء للحين تدور في باله الأفكار .. نرجع إلى فاتن الي كانت في غرفتها تقرأ في الكتاب الي من عند جهاد دخل حسن غرفتها يمبي اسولف معاها لأنه في الفترة الأخيرة صار مشغول لإجراءات سفرة في الخارج ليكمل دراسته ... فاتن: حسن أني اقرأ لا تسولف وتقطع حبل أفكاري وتشوشني . حسن : هذا أنا ما تكلمت اكلتيني... ما صار هذا كتاب من عند جهاد اخليش مهتمة كل هالاهتمام . فاتن متوردة خدودها حست إن حسن عرف إنها تميل إلى جهاد واجد : ها ... أني الحين أتعلم الصلاة ... ممكن تعلمني لان في أشياء ما فهمتها. حسن: أنا مشغول قولي إلى بنية تعلمش أحسن لان في بعض الأشياء تختلف فيها المرأة عن الرجل في البس وغيرها . فاتن : قول ما تمبي تعلمني وخلاص .. بروح إلى هدى بيتهم من كم يوم ما شفتها .. هي زيارة وهي تجارة .. حسن مبتسم: ويش قلتين تجارة ها. فاتن: يعني بروح أزورها وأخليها تعلمني الصلاة.. وأنت ويش فيك شاق حلقك. حسن : بقوم اطلع عنش .. إذا بتروحين قولي بوصلش على طريقي .. راحت فاتن تجهز روحها وهي تفكر في تصرف أخوها وتضرب أخماس في أسداس مقعوله حسن يعرف هدى ما أتوقع حسن مو من النوع إلي يتعرف على بنات يامَ أيام سولفت له عن روعة وبنات ما فكر في أي وحدة منهم معقولة جذبته بكلامي إلى هدى .... طردت هالافكار من رأسها وراحت إلى حسن إلي كان في السيارة عافس الدنيا بالهرانة | |
|
| |
حسين ماجد مدير
بطاقة الشخصية بستان الدم: 5
| موضوع: رد: ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، الإثنين يونيو 29, 2009 10:45 am | |
| (( في السيارة )) حسن : ترى أنا ما أدي البيت ممكن تدليني عليه . فاتن مستغربة من أسلوب أخوها : أنزين لكن تعال مو انته قلت انك جيت مرة وية فؤاد مريتون على علاء اخو هدى .. حسن: أي الحين ذكرت بيت علاء،، لو قلتين من البداية بيت علاء عرفته . فاتن تطالع في أخوها : اهااا فاتن تصرخ: ما اتصلت إلى هدى قلت لها. حسن: لا حضرتش بتروحين بيت الناس بدون ما تخبرينهم . فاتن: كله منك إني قايلة بتصل لها في الطرق لكن أنت من تسولف ما تصك حلقك .. خليتني أنسى. حسن: لا قرعة وتتشرط لا تبطين جبدي وتخليني ارجعش البيت . فاتن : لالا اكو أحين بتصل ليها .. أنت وقف السيارة على صوب عشان ما نوصل بسرعة. حسن: والله انتون البنات بلوى <<حدك عاد على البنات لا تغلط فاتن: اسكت أني اتصل ،، الو سلام عليكم هدوي شخبارش هدى: عليكم السلام الحمد لله وأنتين؟ فاتن : أني زينة اسأل عنش اكو أني جايه بيتكم . هدى: حياش الله توني أقول متملله وامبي اطلع مع وحدة السوق ،، عجل لو زين متمنيه 1000 دينار فاتن: هههههههههه يا الله أني في الطريق جايه لش .. هدى : اوكــــــي.. حسن: ارجع البيت ؟؟ فاتن: لا اكو البنية تنتظرني بنروح السوق . حسن: تطلعون بنات بروحكم ها ؟ فاتن: أي إحنا كبار مو جهال . حسن : لا ما يصير .. فاتن: عجل لو تكرمت ووصلتنا ما دام غيرتك علينا حسن: لا أنا بروح مواعد رفيقي بنطلع . فاتن: لا أنت وصلنا لان هدى ما عندها السيارة عند أخوها. حسن : مو فاضي ليش بوصلش أو بمشي فاتن: انزين يا الله امشي وصلني للحين واقف ...البنية تنتظرني على الباب . وصلت فاتن بيت هدى فاتن: حسون عاااد وصلنا أني ما امبي أروح مشي . حسن: قومي نزلي يا الدبة روحي تمشي خففي وزنش . فاتن: الحين أني الضعيفة دبة أنت أعمى والله شنو .. حسن: يا الغبية الأعمى ما يشوف. هدى:خفيف حدك .. حسن وهو يطالع باب بيت علاء: يا الله تأخرت قومي لا... وفي هالحظة تطلع هدى شافتها فاتن ونزلت تسلم عليها وحسن مو عارف ويش أسوي قاعد ويطالع في هدى .. هدى حست إن حسن أطالع فيها ... دارت وجهها صوب ثاني عشان ما تلتقي عينه بعينها. ومن زود الارتباك قالت إلي فاتن تدخل البيت ما بنروح السوق مشي .. أما حسن المفهي التفت إلى روحة وراح إلى رفيقة . في غرفة هدى فاتن: إلا تعالي ليش ما رحتين الشغل اليوم هدى: سكتي صارت هوشه هناك.. فاتن: ها ويش صار. هدى : صبري بروح أجيب لش شي تشربينه . فاتن: يا الله قولي لا تحرقين أعصابي..ما امبي شي هدى: أنزين.. كنت بروح للمدير المحترم إلا السكرتيرة الخالعة طالعة في وجهي وتقول ما يصير تدخلين. قلت لها مو على كيفش أني بدخل و إذا المدير ما يرضى بيعصب عليّ مو عليش ودزيتها ودخلت . فاتن: بل قوية دزيتيها . هدى: أي عجل واقفة عند الباب و مو راضية تخليني ادخل وبعدين دخلت إلا المدير منصدم ويقول لي هدى أنتين هني واني استغربت .. يعني أني أوقع على دخول الدوام ليش ما يدري وكان يمبي أقول شي ليي لكن روعة دخلت وراحت صوبه وتطالعه بنظرات شراسة وهو قال لي روحي الحين وبعدين هو بينادي علي ... تصدقين أحس إن السالفة فيها شي،، مدير تمشية سكرتيرة .. فاتن: الله يستر عجل من إلي بيصير . هدى: أني اليوم قلت ما بروح بس عشان يهدأ الوضع . (( في الجامعة )) فؤاد طلع من المحاضرة اليوم مستانس حدة يمشي ويتبسم .. شافه علاء لأنه مخلص من محاضرته بعد علاء : أهلا بالحبيب شخبارك .. اليوم مو على عادتك تمشي وتتبسم خير صاير شي . فؤاد: ما قالوا لك. علاء: لا عسى ما شر. فؤاد: لا تستعجل بتعرف بعدين . علاء: لا وصاير بعد تحرق أعصاب الاوادم . فؤاد يضحك : أي توك تدري . علاء: لا ما ادري خبري انك......... فؤاد: أوه خل عنك هالهرار .. أنا اليوم مستانس لا تعكر مزاجي . علاء: ايوه ايوه من هي الي مروقة المزاج ها اعترف . فؤاد: بتعرف بعدين .. علاء : يا الخاين بتخطب قبلي ولا تعلم بعد .. ما امشي إلا أنت قايل لي والله ما أخليك تروح .. فؤاد: يا ابن الناس قلت لك بتعرف لازم أقول يعني.. علاء: أي لازم فؤاد: عجل ما بقول لك عناااد .. علاء: لكن شوف الي بيجي وياك ادري انك بتحتاجني .. فؤاد: لازم تسوي احراجات ليي يعني علاء: أي إحراج أي بطيخ يا الله قول.. فؤاد: ما بقول.. علاء: لكن الأيام جايه وبنعرف . فؤاد: أنا قلت لك بتعرف ما يحتاج يعني أقول. علاء: أنزين خلنا نروح الحين.. أكيد البيت الحين تغدو عني .. فؤاد: أنا بروح المطعم آكل لاني بروح الجمعية .. علاء: عجل مع السلامة أبو الشباب. فؤاد: الله يسلمك وراح كل واحد في طريقة ...
| |
|
| |
| ،،،، وَلِلقَلْبِ سُلْطآن(روايه منقوله)،،،، | |
|