السمنه : هو الزيادة في طبقة الدهون المختزنة تحت الجلد و داخل الجسم ، و تنتج السمنه عندما تكون السعرات الحرارية الداخلة للجسم أكثر من السعرات الحراراية الخارجة منه ، زيادة كمية الطعام أو عدم القيام بالنشاط و الحركة أو الاثنين معاً .
أسباب السمنه:
1- السن
2-
3-الجنس
4- عادة الاكل
5- العوامل النفسية و العوامل الوراثية ..........الخ
العلاج الغذائى للسمنة :
حيث أن السمنة تمثل المخزون من الطاقة الزائدة على هيئة
دهون فى الخلايا الدهنية ، فإن الطاقة المأخوذة يجب أن تكون
أقل من الطاقة المستهلكه يومياً حتى يستطيع الجسم التخلص
من الطاقة الزائدة المخزونة بالجسم ، وللمحافظة على إنقاص
الوزن يجب أن يستمر فى اتباع نفس الرجيم حتى لا تمتلئ
مخازن الدهون مرة أخرى وذلك بالتعرف على ما يضر الجهاز
المناعى ويحفزه لخزن الماء والدهون .
والخطوة الأولى قبل وضع النظام الغذائى لمريض السمنة هى
أنه يجب معرفة كيف يعيش وما هى الأنشطة المختلفة التى
يزاولها اثناء اليوم وخاصة المأخوذ من الأطعمة والسوائل ،
وتقدير وحساب كل طعام على حدة .
أدوية التخسيس ومضارها بالصحة العامة
يتساءل كثير من الناس عن أدوية التخسيس والتى ظهرت
مؤخراً فى الأسواق وما مدى تأثيرها الفعال فى التخسيس ؟
ومدى استجابة الجسم لها ؟ وما هى أضرارها والمخاطر
الناشئة عن استخدامها ؟
ولذلك أولاً فإننا ننصح جميع الأفراد السمان بالبدء فى
اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف وزنهم بالطرق الطبيعية
(التقليديـة) والتى هى فعالة فى كثير من الأشخاص إذا
أخذت بجدية ووعـي ومن هـذه الوسـائل استخـدام
نتـائج التحــاليـل الطبيــة والمعروفـة باسـم
( IgG-Delayed Food Allergy Testing ) وهــو
عبـارة عن تحليل للدم يتم عن طريقة التعرف على
المأكولات التى يجب أن يمتنع عنها المريض وتحفز
جهازه المناعى والمعروفة حالياً باسم نيوترون .
ولكن فى بعض الحالات قد تفشل معها الأساليب
الطبيعية لمساعدة الشخص على تخفيف وزنه
( وذلك لضعف ارادة الشخص ) مع وجود أمراض أخرى
مثل الإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وألام
المفاصل والركبتين والتى يلزم معها تخفيف الوزن وفى
هذه الحالة يضطر المريض الى استعمال أحد أدوية التخسيس
وتجاهل مضاعفاتها الجانبية . وبدون ذكر لأسماء بعض
أدوية التخسيس فقد ثبت أن بعضها قد تؤدى إلى إنسداد
الشريان الذى يحمل الدم من القلب إلى الرئتين
(Pulmonary Hypertension) والذى يؤدى الى الوفاة
وهو يصيب 42 حالة فى المليون سنوياً ، وهناك دواء
أخر يعتقد أنه قد يؤدى الى تلف فى صمامات القلب وهو
مرض خطير ونادر وقد سجلت منه أكثر من
80 حالة حتى الآن .
وننصح فى الوقت الحالى بالتريث واتباع إرشادات الطبيب
وتفادى هذه الأدوية قدر الامكان إلا اذا رأى الطبيب
المعالج أن أضرار السمنة أعلى من احتمال مضار المضاعفات
الجانبية على المريض المعالج ولذلك ننصح بتفادى جميع
أدوية التخسيس واتباع الطرق الطبيعية لفقد الوزن واستشارة
الطبيب قبل تناول أى دواء للتخسيس .