منقول من لندن (( هدهد دوت كوم ))
تقرير الدكتور صلاح البندر سوداني الأصل (( بريطاني الجنسية )) يعمل في
مجلس رئاسة الوزراء البحريني سابقاً أخرج تقريرة السري من ذلك المجلس بعد
خلافات مع رجال الحكم في البحرين وبعد هذا الخلاف رحل البندر من البحرين
الى بريطانيا .. وسمي التقرير في البحرين بأنة بندر جيت اي الفضيحة الكبرى
لرجال الحكم هناك .. كل مافي التقرير ينفذ وسط صمت العائلة الحاكمة و
الشيعة بالبحرين البالغ نسبتهم 70% يكتوون بنار ذلك التقرير الذي رحلتة
الحكومة البحرينية للقضاء للبت فية .. التقرير تحدث عن اقصاء لطائفة
الشيعية بالبحرين حيث لازال هذا التقرير يعطي سمومة بمساندة الرجل الأول
الشيخ عطية الله آل خليفة ومعة اكثر من 33 رجل مسؤول بعضهم كبار بالدولة
يعملون معة من أجل تنفيذ ذلك المشروع الخطير الذي يراد منة اشعال نار
الفتنة بين السنة والشيعة وتهميش الشيعة في كافة الأمور سواء العملية أو
العلمية وجعل الطائفة الشيعية أقل نصيباً في مجالات التوظيف ونفوذ بالدولة
.. أحمد جناحي المقيم في السويد قال لموقع (( هدهد )) بأن السنة كذلك
يكتوون بنار ذلك التقرير حيث المجنسون يجلبون في الأحياء السنية من أجل
خلطهم وادماجهم بلعبة السياسية الحكومية حيث لا يستطيع المجنسون العيش في
الأحياء الشيعية بسبب عدم قبولهم بالشارع الشيعي بسبب حزمهم على ذلك الأمر
ولكن أهل السنة صامتون على مايجري وانا سني وارفض عيش تلك الحثالات التي
تجلب من الدول العربية لدمجهم بالشارع بالأماكن التي يكثر فيها أهل السنة
حيث يوظفون بوزارة الداخلية ويعطون المنازل بينما السني والشيعي مهمشون
على الرغم بأن الشيعة هم اكثر ضرراً بالتقرير .. ناهيك عن المشاكل التي
يفعلها المجنسون الذي لا يحترمون ابناء البلد ويفتعلون المشاكل اخرها كان
في مدينة حمد في القضية المشهورة .. ودعا جناحي المواطنون سنة وشيعة
بالوحدة الوطنية .. وطالب الحكومة وقف ملشيات التقرير المثير ومحاسبتهم
ورفعهم للقضاء ودعا أهل السنة بعدم التهاون في ملفات التجنيس وتطبيل عليها
وسكوت حيث انتم مهددون وسوف تصبحون مهمشون كأخوانكم الشيعة حيث لابد من
التكاتف من أجل المصلحة العليا ودعا رجال الفتنة من أهل السنة بالبحرين
بأن تصحوا ضمائرهم وان لا ينقادوا نحو اهواء غيرهم حيث نحن في أمس الحاجة
للوحدة الوطنية التي تحاول الحكومة بالبحرين .. ودعا جناحي جمعية الوفاق
البحرينية (( المعارضة )) بأن تلم الشمل الشيعي السني بمحاسبة مجرمي
التجنيس والقضاء على بوادر الفتنة ومحاسبه مجرمي الملف الخطير الذي لازال
يسري مفعولة !!